يعد المساج الطبي وسيلة فعّالة للتخلص من آلام العظام والتشنجات العضلية التي قد تصيب الجسم نتيجة للإجهاد الجسدي والتوتر. يقوم المساج بتنشيط حركة السيالات العصبية من المستقبلات الحسية في العضلات والروابط والعظام، مما يسهم في تحسين تدفق الدم وزيادة إمداد الجسم بالأكسجين.

دور الزيت الساخن

يساعد استخدام الزيت في عملية المساج على تسهيل حركة اليدين وتقليل الاحتكاك أثناء التدليك. يتم تسخين الزيت لمنحه قوامًا خفيفًا ولتوفير تأثير مريح ومريح للعملاء. يتم استخدام الزيت بشكل خاص في مناطق الجسم التي يتم فيها التركيز على المساج.

التحضير لجلسة المساج

يجب على الشخص الذي يتلقى المساج خلع الملابس العلوية لتمكين المدلك من الوصول إلى الجزء العلوي من الجسم، حيث تتواجد المناطق التي يتم التركيز عليها أكثر في آلام العظام والتشنجات. بعد ذلك، يتم وضع المريض على سرير مخصص للمساج.

أساليب المساج

تشمل أساليب المساج التقليدية سكب الزيت الساخن على الجلد وتوزيعه بالتساوي على كافة مناطق الجسم التي يتم تدليكها. يتبع المدلك حركات مدروسة لتخفيف التشنجات العضلية والضغط على العظام. كما يتم استخدام تقنيات الحركات الدائرية لتحسين الدورة الدموية وتخفيف الضغط على العضلات.

فوائد تقنيات المساج

يتم تطبيق تقنيات مختلفة للمساج في مناطق معينة من الجسم، مثل الأكتاف والرقبة والظهر والأطراف العلوية والسفلية. يتم ذلك باستخدام ضغط خفيف وحركات دائرية للتركيز على التشنجات العضلية وتحسين حركة الدم.